(الْبَسِيط)
(يَا كأس وَيلك إِنِّي غالني خلقي ... على السماحة صعلوكا ذَا مَال)
(تخيري بَين رَاع حَافظ برم ... عبد الرشاء عَلَيْك الدَّهْر عُمَّال)
(وَبَين أروع مشمول خلائقه ... مُسْتَغْرق المَال للذات مكسال)
(فَأَي ذَيْنك إِن نابتك نائبة ... وَالْقَوْم لَيْسُوا وَإِن سووا بأمثال)
قَالَ أَبُو حَاتِم فَأَي بِالرَّفْع قَالَ أَبُو عَليّ أضمر اخْتَارِي لِأَن ذكره قد جرى فَهُوَ مَنْصُوب وَقَالَ أَخُوهُ يرد عَلَيْهِ (الطَّوِيل)
(ألم تَكُ قد جربت مَا الْفقر والغنى ... وَمَا يعظ الضليل إِلَّا ألالكا)
(عقوقا وإفسادا لكل معيشة ... فَكيف ترى أمست إِضَاعَة مَالِكًا)
قَالَ أَبُو حَاتِم إِضَاعَة بِالنّصب وَقَالَ أَبُو عَليّ ترى المتعدية لمفعولين ألغاها
قد أَخذ الْبَيْت الشَّاهِد شبيب بن البرصاء وَغير قافيته وَقَالَ (الطَّوِيل)
(دَعَاني حُصَيْن للفرار فساءني ... مَوَاطِن أَن يثنى على فأشتما)
(فَقلت لحصن نج نَفسك إِنَّمَا ... يذود الْفَتى عَن حَوْضه أَن يهدما)
(تَأَخَّرت أستبقي الْحَيَاة فَلم أجد لنَفْسي حَيَاة مثل أَن أتقدما)
(سيكفيك أَطْرَاف الأسنة فَارس ... إِذا ريع نَادَى بالجواد وألجما)
(إِذا الْمَرْء لم يغش الكريهة أوشكت ... حبال الهوينى بالفتى أَن تجذما)