وَهُوَ الأجدع أَبُو مَسْرُوق بن الأجدع الْفَقِيه: الطَّوِيل

(لقد علمت نسوان هَمدَان أنني ... لَهُنَّ غَدَاة الروع غير خذول)

(وأبذل فِي الهيجاء وَجْهي وإنني ... لَهُ فِي سوى الهيجاء غير بذول)

وَمن الْقِتَال الْكلابِي حَيْثُ يَقُول: الوافر

(نعرض للسيوف إِذا الْتَقَيْنَا ... نفوساً لَا تعرض للسباب)

وَقَوله: وَلَو نسام بهَا أَي: نحمل على أَن نسام بهَا. وَيُقَال: سَام بسلعته كَذَا وأسمته أَنا أَي: حَملته على أَن يسام. وَيحْتَمل أَن يكون من سمته خسفاً. وأغلينا الْألف للإطلاق وَالنُّون ضمير الْأَنْفس وَمعنى أغلين وجدت غَالِيَة.

وَقَوله: بيضٌ مفارقنا إِلَخ قَالَ التبريزي: ويروى: بيضٌ معارفنا وَهِي الْوُجُوه وَالْمرَاد بِهِ نقاء الْعرض وَانْتِفَاء الذَّم جمع معرفٍ بِفَتْح الرَّاء وَكسرهَا سمي الْوَجْه بِهِ لِأَن معرفَة الْأَجْسَام وتمييزها بِهِ. وَالْأَشْهر: مفارقنا.

وَالْمرَاد ابْيَضَّتْ مفارقنا من كَثْرَة مَا نقاسي الشدائد كَمَا يُقَال أمرٌ يشيب الذوائب.

وتغلي مراجلنا أَي: حروبنا كَقَوْل الآخر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015