الْكَامِل
(أخزى الَّذِي سمك السَّمَاء مجاشعاً ... وَبنى بناءك بالحضيض الْأَسْفَل)
(وقضت لنا مضرٌ عَلَيْك بفضلنا ... وقضت ربيعَة بِالْقضَاءِ الفيصل)
(إِن الَّذِي سمك السَّمَاء بنى لنا ... عزا علاك فَمَا لَهُ من منقل)
وترجمة الفرزدق وَجَرِير قد تقدّمت فِي أَوَائِل الْكتاب.
وَأنْشد بعده
الوافر
(ستعلم أَيّنَا للْمَوْت أدنى ... إِذا دانيت لي الأسل الحرارا)
على أَن الْمَفْضُول مَحْذُوف وَالتَّقْدِير أدنى من صَاحبه. وَيجوز أَن يكون أفعل
بِمَعْنى اسْم الْفَاعِل. أَي: قريب. وَيجوز أَن يكون الْمَحْذُوف مُضَافا إِلَيْهِ وَالتَّقْدِير أقربنا وأدنانا أَو أقرب رجلَيْنِ منا.
وَالْبَيْت من قصيدة لعنترة الْعَبْسِي خَاطب بهَا عمَارَة بن زِيَاد الْعَبْسِي وَتقدم شرح أَبْيَات مِنْهَا قبل الْبَيْت فِي الشَّاهِد التَّاسِع وَالسِّتِّينَ بعد الْخَمْسمِائَةِ من بَاب الْمثنى. وَمَا بعده من الأبيات لَا تعلق لَهَا بِهِ فَلِذَا تركناها.