تَمَامه
(نغص الْمَوْت ذَا الْغنى والفقيرا)
لما تقدم فِي الْبَيْت قبله أَي لَا أرى الْمَوْت يسْبقهُ شَيْء أَي لَا يفوتهُ وأنشده ثَانِيًا فِي الْإِخْبَار بِالَّذِي وَجعله من قبيل الحاقة مَا الحاقة مِمَّا إِظْهَاره يُفِيد التفخيم فَخَالف كَلَامه هُنَا وَتبع الشَّارِح هُنَا س وَخَالفهُ الْمبرد فِي هَذَا وَفرق بَينه وَبَين مَا ذكر لِأَن الْمَوْت جنس وَإِنَّمَا كره زيد قَامَ زيد لِئَلَّا يتَوَهَّم أَن الثَّانِي خلاف الأول وَهَذَا لَا يتَوَهَّم