وَأنْشد بعده

3 - (الشَّاهِد الثَّانِي بعد الستمائة)

وَهُوَ من شَوَاهِد سِيبَوَيْهٍ: الطَّوِيل

(ضروبٌ بنصل السَّيْف سوق سمانها ... إِذا عدموا زاداً فَإنَّك عَاقِر)

على أَن ضروباً صِيغَة مُبَالغَة اسْم الْفَاعِل محول عَن ضَارب وَلِهَذَا عمل عمله. وسوق نصب بِهِ على المفعولية.

وَلِهَذَا أوردهُ سِيبَوَيْهٍ.

وَالْبَيْت من أَبْيَات لأبي طَالب عَم النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ رثى بهَا أَبَا أُميَّة

ابْن الْمُغيرَة بن عبد الله بن عمر بن مَخْزُوم وَكَانَ أَبُو أُميَّة زوج أُخْته عَاتِكَة بنت عبد الْمطلب فَخرج تَاجِرًا إِلَى الشَّام فَمَاتَ بِموضع يُقَال لَهُ: سرو سحيم فَقَالَ أَبُو طَالب هَذِه الأبيات يرثيه:

(بسرو سحيم عارفٌ ومناكرٌ ... وَفَارِس غارات خطيبٌ وياسر)

(تنادوا بِأَن لَا سيد الْحَيّ فيهم ... وَقد فجع الْحَيَّانِ كعبٌ وعامر)

(فَكَانَ ذَا يَأْتِي من الشَّام قَافِلًا ... بمقدمه تسْعَى إِلَيْنَا البشائر)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015