الرجز

(لَا يغلب الْيَوْم فَتى والاكما ... يَا ابْني نزارٍ انصرا أخاكما)

(إِن أبي وجدته أَبَاكُمَا ... وَلم أجد لي نسبا سواكما)

(غيث ربيعٍ سبط نداكما ... حَتَّى يحل النَّاس فِي مرعاكما)

(أَنْتُم سرُور عين من رآكما ... قد ملئت فَمَا ترى سواكما)

(قد فَازَ يَوْم الْفَخر من دعاكما ... وَلَا يعد أحدٌ حصاكما)

(وَإِن بنوا لم يدركوا بناكما ... مجداً بناه لَكمَا أَبَاكُمَا)

(ذَاك وَمن ينصره مثلاكما ... يَوْمًا إِذا مَا سعرت ناراكما)

وَقَالَ أَيْضا: الرجز

(يَا لنزار قد نمى فِي الأخشب ... دَعْوَة داعٍ دَعْوَة المثوب)

(يَا لنزار ثمَّ فاسعي واركبي ... يَا لنزار لَيْسَ عَنْكُم مذهبي)

(يَا لنزار إِنَّنِي لم أكذب ... أحسابكم أخطرتها وحسبي)

(وَمن تَكُونُوا عزه لَا يغلب ... ينمي إِلَى عزٍّ هجانٍ مُصعب)

كَأَنَّهُ فِي البرج عِنْد الْكَوْكَب وَقَالَ أَيْضا: الرجز

(يَا أَقرع بن حابسٍ يَا أَقرع ... إِنِّي أَخُوك فانظرن مَا تصنع)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015