لَهُم جاملٌ لَا يهدأ اللَّيْل سامره وَهَذَا كل جهاته أَو عامته فَيجب إِذا صغر أَن لَا يكسر فَيكون بترك تكسيره مُنْفَصِلا مِمَّا يُرَاد بِهِ الْآحَاد دون الْكَثْرَة. انْتهى.
والمصراع من قصيدة للحطيئة هجا بهَا الزبْرِقَان بن بدرٍ الصَّحَابِيّ التَّمِيمِي ومدح فِيهَا ابْن عَمه بغيض بن شماس وفضله عَلَيْهِ.
وَتقدم السَّبَب فِي هَذَا مفصلا فِي بَاب مَا لَا ينْصَرف. وَالرِّوَايَة ذَوُو جامل بدل: لنا جامل.
وَهَذِه أَبْيَات مِنْهَا:
(فدع آل شماس بن لأيٍ فَإِنَّهُم ... مواليك أَو كاثر بهم من تكاثره)
(أتحصر أَقْوَامًا يجودوا بمالهم ... فلولا قبيل الهرمزان تحاصره)
(فَلَا المَال إِن جادوا بِهِ أَنْت مانعٌ ... وَلَا الْعِزّ من بنيانهم أَنْت عاقره)
(فَإِن تَكُ ذَا عزٍّ حديثٍ فَإِنَّهُم ... لَهُم إِرْث مجدٍ لم تخنه زوافره)
(فَإِن تَكُ ذَا شاءٍ كثيرٍ فَإِنَّهُم ... ذَوُو جاملٍ لَا يهدأ اللَّيْل سامره))