وَأنْشد بعده
الرجز
(إِنَّا أَبَاهَا وَأَبا أَبَاهَا ... قد بلغا فِي الْمجد غايتاها)
لما تقدم قبله.
وَالشَّاهِد فِي غايتاها وَأَبا أَبَاهَا. فَيجوز أَن يكون جَاءَ على لُغَة الْقصر يُقَال: هَذَا أَبَاك ومررت بأباك فَتكون الْحَرَكَة مقدرَة على الْألف.
والبيتان نسبهما ابْن السَّيِّد فِي أَبْيَات الْمعَانِي لرجل من بني الْحَارِث.
وَقَالَ الْعَيْنِيّ وَتَبعهُ السُّيُوطِيّ فِي شرح أَبْيَات الْمُغنِي: نسبهما الْجَوْهَرِي إِلَى أبي النَّجْم وَأنْشد قبلهمَا:
(يَا لَيْت عينيها لنا وفاها ... بثمنٍ نرضي بِهِ أَبَاهَا)
إِن أَبَاهَا ... ... ... ... ... ... ... ... . إِلَخ وَقد رجعت إِلَى الصِّحَاح فَلم أر إِلَّا الْبَيْتَيْنِ الْأَوَّلين وَلم أر فِيهِ مَا أنْشدهُ الشَّارِح هُنَا.
وَقَالَ الْعَيْنِيّ أَيْضا وَتَبعهُ السُّيُوطِيّ: أنْشد أَبُو زيد فِي نوادره عَن الْمفضل قَالَ: أَنْشدني أَبُو الغول لبَعض أهل الْيمن:
(أَي قلُوص راكبٍ ترَاهَا ... شالوا علاهن فشل علاها)
(وَاشْدُدْ بمثنى حقبٍ حقواها ... نَاجِية وناجياً أَبَاهَا)