(يَا صاحبا ربت إنسانٍ حسن ... يسْأَل عَنْك الْيَوْم أَو يسْأَل عَن)
وَقِيَاس من يسكن التَّاء فِي ثمت وربت أَن يقف عَلَيْهَا بِالتَّاءِ كَمَا يقف على ضربت. وَقِيَاس من حرك أَن يقف بِالْهَاءِ كَمَا يقف على كَيْت وذيت. انْتهى.
(يَا صاحبا ربت إنسانٍ حسن ... يسْأَل عَنْك الْيَوْم أَو يسْأَل عَن)
(إِنَّا على طول الكلال والتون ... مِمَّا نُقِيم الْميل من ذَات الضغن)
(نسوقها سنا وَبَعض السُّوق سنّ ... حَتَّى ترَاهَا وَكَأن وَكَأن)
أعناقها مشرباتٌ فِي قرن قَالَ أَبُو زيد: لَيست التَّاء فِي ربت للتأنيث فَلهَذَا جَازَ أَن تَقول ربت إِنْسَان. انْتهى.
وَقَوله: يَا صاحبا أَصله يَا صَاحِبي فالألف أَصْلهَا يَاء. ويسْأَل: جَوَاب رب وَهُوَ الْعَامِل فِي مَحل مجرورها.
وَقَوله: أَو يسْأَل عَن مَعْطُوف على يسْأَل عَنْك وَكِلَاهُمَا بياء الْغَيْبَة. أَرَادَ: يسْأَل عني بياء الْمُتَكَلّم.
وَقَوله: إِنَّا على إِلَخ بِكَسْر الْهمزَة ابْتِدَاء كَلَام. وعلى بِمَعْنى مَعَ. والكلال: مصدر كل يكل)
من بَاب ضرب إِذا تَعب وأعيا. والتون