وَاعْلَم أَن أَسْنَان الْإِنْسَان اثْنَتَانِ وَثَلَاثُونَ سنا: أَربع ثنايا. وَأَرْبع رباعيات وَأَرْبَعَة أَنْيَاب وَأَرْبَعَة نواجذ وَسِتَّة عشر ضرساً.
وَبَعْضهمْ يَقُول: أَربع ثنايا وَأَرْبع رباعيات وَأَرْبَعَة أَنْيَاب وَأَرْبَعَة نواجذ وَأَرْبع ضواحك واثنتا عشرَة رحى.
وَأنْشد بعده
الوافر
(ثَلَاثَة أنفسٍ وَثَلَاث ذودٍ ... لقد جَار الزَّمَان على عيالي)
وأنشده سِيبَوَيْهٍ شَاهدا على تَأْنِيث ثَلَاثَة أنفس وَكَانَ الْقيَاس ثَلَاث أنفس لِأَن النَّفس مُؤَنّثَة لَكِن أنث لِكَثْرَة إِطْلَاق النَّفس على الشَّخْص.
وَيَأْتِي نَصه بعد أَرْبَعَة شَوَاهِد.
ذكر الْأَصْبَهَانِيّ فِي الأغاني بِسَنَدِهِ أَن الحطيئة خرج فِي سفر لَهُ حِين عَم الغلاء وَمَعَهُ امْرَأَته أُمَامَة وبنته مليكَة فَنزل منزلا وسرح ذوداً لَهُ ثَلَاثًا فَلَمَّا قَامَ للرواح فقد أَحدهَا فَقَالَ: ...