على الْغَلَط كَمَا
قَالَ الآخر كأحمر عَاد وَإِنَّمَا هُوَ كأحمر ثَمُود وَهُوَ عَاقِر النَّاقة وَأَقْبل قوم من الْيمن يُرِيدُونَ النَّبِي
فضلوا الطَّرِيق ومكثوا ثَلَاثًا لَا يقدرُونَ على المَاء إِذْ أقبل رَاكب على بعير وَأنْشد بعض الْقَوْم (الطَّوِيل)
(وَلما رَأَتْ أَن الشَّرِيعَة همها ... وَأَن الْبيَاض من فرائصها دامي)
(تيممت الْعين الَّتِي عِنْد ضارج ... يفِيء عَلَيْهَا الظل عرمضها طامي)
فَقَالَ الرَّاكِب من يَقُول هَذَا قَالُوا امْرُؤ الْقَيْس فَقَالَ وَالله مَا كذب هَذَا ضارج عنْدكُمْ وَأَشَارَ إِلَيْهِ فَمَشَوْا على الركب فَإِذا مَاء غدق وَإِذا عَلَيْهِ العرمض والظل يفِيء عَلَيْهِ فَشَرِبُوا وحملوا وَلَوْلَا ذَلِك لهلكوا انْتهى كَلَام ابْن قُتَيْبَة
ذكر الْآمِدِيّ فِي المؤتلف والمختلف عشرَة من الشُّعَرَاء مِمَّن اسمهم امْرُؤ الْقَيْس وَاحِد مِنْهُم صَحَابِيّ وَهُوَ امْرُؤ الْقَيْس بن عَابس الْكِنْدِيّ وَزَاد صَاحب الْقَامُوس على مَا قَالَ الْآمِدِيّ اثْنَيْنِ وهما صحابيان أَحدهمَا امْرُؤ الْقَيْس بن الْأَصْبَغ الْكَلْبِيّ وامرؤ الْقَيْس بن الفاخر بن الطماح