الْكَامِل)
(أنبئت أَن بني سحيمٍ أدخلُوا ... أبياتهم تامور نفس الْمُنْذر)
قَالَ الْأَصْمَعِي: يَعْنِي مهجة نَفسه. والتامور: الْخمر والزعفران أَيْضا.
الثَّامِنَة عشرَة: تؤمور بِضَم التَّاء والهمز نقل القالي عَن اللحياني: مَا بهَا تامور وَلَا تؤمور
التَّاسِعَة عشرَة: تومور بِضَم التَّاء بِلَا همز.
الْعشْرُونَ: تومريٌّ بِضَم التَّاء وَالْمِيم. قَالَ ابْن السّكيت: وَمَا بهَا تومري مَنْسُوب إِلَى تامور.
وبلادٌ خلاءٌ: لَيْسَ بهَا تومري. وَيُقَال للْمَرْأَة: مَا رَأَيْت تومرياً أحسن مِنْهَا للْمَرْأَة الجميلة أَي: لم أر خلقا. وَمَا رَأَيْت تومرياً أحسن مِنْهُ. انْتهى.
قَالَ شَارِحه ابْن السَّيِّد: تومري مَنْسُوب إِلَى التامور وَهُوَ دم الْقلب نِسْبَة على غير قِيَاس.
وَهَذِه الْكَلِمَات الْأَرْبَعَة من مَادَّة التَّمْر.
الْحَادِيَة وَالْعشْرُونَ: نميٌّ بِضَم النُّون وَتَشْديد الْمِيم وَتَشْديد الْيَاء. قَالَ صَاحب الْقَامُوس: وَمَا بهَا نميٌّ كقميٍّ: أحد. والنمي أَيْضا: الخيلنة وَالْعَيْب والطبيعة وجوهر الْإِنْسَان وَأَصله.
وَقَالَ القالي: هُوَ من نممت وَهُوَ منسوبٌ على خلاف الْقيَاس إِلَى النمة بِالْكَسْرِ وَهُوَ القملة.
فالنمي مَعْنَاهُ: ذُو قمل. وَهَذِه الْكَلِمَة لَيست مَوْجُودَة فِي الْإِصْلَاح وَهِي مَذْكُورَة فِي التسهيل.
هَذَا مَا ذكره الشَّارِح الْمُحَقق. وَهُوَ فِي هَذَا تابعٌ لِابْنِ مَالك.