الثَّانِيَة عشرَة: شفر بِفَتْح الشين وَضمّهَا مَعَ سُكُون الْفَاء فيهمَا حَكَاهُمَا القالي عَن اللحياني.
قَالَ ابْن السَّيِّد: مَا بهَا شفر أَي: مَا بهَا قَلِيل وَلَا كثير من قَوْلك: شفر بِالتَّشْدِيدِ إِذا قل.
وَزَاد صَاحب الْعباب عَن الْفراء: شفرة بِالْفَتْح وَالْهَاء وَأنْشد عَن شمر: الطَّوِيل
(رَأَتْ إخوتي بعد الْجَمِيع تفَرقُوا ... فَلم يبْق إِلَّا وَاحِدًا مِنْهُم شفر)
وَقَول الشَّارِح الْمُحَقق: وَقد لَا يصحب نفيا أَي: يَقع فِي الْإِيجَاب. وَأورد لَهُ صَاحب الْعباب قَول ذِي الرمة: الطَّوِيل وَقَالَ: أَي: تمر بِنَا.
ويروى: إِلَى سفر يُرِيد: الْمُسَافِرين.
الثَّالِثَة عشرَة: دبيٌّ بِضَم الدَّال وَكسر الْمُوَحدَة الْمُشَدّدَة بعْدهَا يَاء نِسْبَة. فِي الْعباب: قَالَ الْكسَائي: هُوَ من دببت أَي: لَيْسَ فِيهَا من يدب.
وَقَالَ ابْن السَّيِّد: هَذَا على غير الْقيَاس وَالْقِيَاس دبيبيٌّ لِأَنَّهُ مَنْسُوب إِلَى الدبيب.
الرَّابِعَة عشرَة: دبيج بِكَسْر الدَّال وَكسر الْمُوَحدَة الْمُشَدّدَة. قَالَ ابْن السَّيِّد: هُوَ من الدبج وَهُوَ النقش والتزيين.
وَرَوَاهُ بَعضهم: دبيح بِالْحَاء الْمُهْملَة وَلَا وَجه لَهُ إِلَّا أَن يكون فعيلاً من قَوْلهم: دبح الرجل بِالتَّشْدِيدِ إِذا طأطأ رَأسه. انْتهى.
وَقَالَ صَاحب الْعباب: شكّ أَبُو عبيدٍ فِي الْجِيم