وَعَمْرو بن حسان: شاعرٌ صَحَابِيّ ذكره ابْن حجر فِي الْإِصَابَة.

3 - (الشَّاهِد الثَّامِن عشر بعد الْخَمْسمِائَةِ)

الرجز

(طاروا علاهن فطر علاها ... وَاشْدُدْ بمثنى حقبٍ حقواها)

على أَنه قد حُكيَ عَن قوم من الْعَرَب: لداك وإلاك وعلاك فَلم يقبلُوا الْألف يَاء مَعَ الْمُضمر فِي علاهن وعلاها وَفِي الْمثنى أَعنِي حقواها. وَكَانَ الْقيَاس: عَلَيْهِنَّ وَعَلَيْهَا وحقويها.

قَالَ أَبُو حَاتِم فِيمَا كتبه على نَوَادِر أبي زيد: هَذِه لُغَة بني بن كَعْب ولغتهم قلب الْيَاء الساكنة إِذا انْفَتح مَا قبلهَا ألفا يَقُولُونَ: أخذت الدرهمان وَالسَّلَام علاكم. انْتهى.

وَسَيَأْتِي بَقِيَّة الْكَلَام عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله فِي الْمثنى.

قَالَ أَبُو زيد فِي نوادره: قَالَ الْمفضل: أَنْشدني أَبُو الغول لبَعض أهل الْيمن:

(أَي قلوصٍ راكبٍ ترَاهَا ... طاروا عَلَيْهِنَّ فشل علاها)

(وَاشْدُدْ بمثنى حقبٍ حقواها ... ناجيةٍ وناجياً أَبَاهَا)

القلوص مُؤَنّثَة. علاها يُرِيد عَلَيْهَا وَهِي لُغَة بني الْحَارِث بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015