مَوضِع يجلس فِيهِ الذَّلِيل وَهُوَ خلف الأتان. فَنحْن نقْتل الْأَبْطَال وَأَبُوك يقتل الْقمل والصئبان فشتان مَا بيني وَبَيْنك. وَهَذِه القصيدة مطْلعهَا: وَيَأْتِي شَرحه أَن شَاءَ الله فِي الصّفة المشبهة.
وترجمة الفرزدق قد تقدّمت فِي الشَّاهِد الثَّلَاثِينَ من أَوَائِل الْكتاب. وَأنْشد بعده
الوافر:
(نهيتك عَن طلابك أم عمرٍ و ... بعاقبةٍ وَأَنت إذٍ صَحِيح)
على أَن التَّنْوِين اللَّاحِق ل إِذْ عوضٌ عَن الْجُمْلَة وَالْأَصْل: وَأَنت إِذْ الْأَمر ذَاك وَفِي ذَلِك الْوَقْت.
وَكَذَا أوردهُ صَاحب الْكَشَّاف فِي سُورَة ص. اسْتشْهد بِهِ على أَن أوانٍ فِي قَوْله: طلبُوا صلحنا ولات أوانٍ بني على الْكسر تَشْبِيها ب إِذْ فِي أَنه زمَان قطع مِنْهُ الْمُضَاف إِلَيْهِ وَعوض