وَهُوَ الهبل. وَمن يلق خيرا أَي: من أصَاب عوضا من الدُّنْيَا قَالُوا: مَا أرجله لله)
أَبوهُ مَا أعقله وَمن أخطأه الرزق قَالُوا: أَمَاتَهُ الله مَا أعجزه وَقَوله: قد يدْرك المتأني إِلَخ صَاحب الأناة وَالْوَقار والحلم. وَزَل عَن الأَرْض يزل زليلاً إِذا عثر. وَقَوله: يَمْشين رهواً إِلَخ أَي: على هينتها. يُقَال: فعل ذَلِك راهياً أَي: سَاكِنا سهلاً. وَأوردهُ صَاحب الْكَشَّاف عِنْد قَوْله تَعَالَى: واترك الْبَحْر رهواً على أَن الرهو: السّير السهل السَّاكِن. وَنسب الْبَيْت للأعشى
(ودع هُرَيْرَة إِن الركب مرتحل ... وَهل تطِيق وداعاً أَيهَا الرجل)
وَلَيْسَ كَذَلِك. قَالَ أَبُو عَمْرو: يَقُول: هِيَ موثقة الصُّدُور والأعجاز لَا تخذل أعجازها صدورها وَلَا صدورها أعجازها. وَقَوله: فَقلت للركب إِلَخ نظرة: فَاعل علت. والنظرة الْقبل بِفتْحَتَيْنِ: الَّتِي لم تتقدمها نظرة وَمِنْه يُقَال: رَأينَا الْهلَال قبلا إِذا لم يكن رئي من قبل ذَلِك.
وَمعنى علت بهم: جعلتهم يعلون وَيَنْظُرُونَ.
والحبيا بِضَم الْحَاء الْمُهْملَة وَفتح الْمُوَحدَة وَتَشْديد الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة: مَوضِع بِالشَّام. وَعَن بِمَعْنى جَانب فَهِيَ اسْم. وَبِه اسْتدلَّ ابْن قُتَيْبَة فِي أدب الْكَاتِب وَابْن النَّاظِم والمرادي أَيْضا فِي شرح الألفية. وَقَوله: ألمحةٌ من سنة إِلَخ هَذَا الْبَيْت مقول قلت. واللمحة: