ونهشل هُوَ ابْن دارم بن مَالك بن حَنْظَلَة الْمَذْكُور. فَأَبُو سود يكون عَم نهشل. وعلباء بِكَسْر الْعين الْمُهْملَة وَسُكُون اللَّام بعْدهَا بَاء مُوَحدَة وَألف ممدودة. وَسليمَان هُوَ سُلَيْمَان بن عبد الْملك بن مَرْوَان.
فالنهشلي شَاعِر إسلاميٌّ فِي الدولة المروانية وَأما الطهوي فَلم أَقف على كَونه إسلامياً أَو جاهلياً. وَأنْشد بعده
وَهُوَ من شَوَاهِد س:
(فلولا يَوْم يومٍ مَا أردنَا ... جزاءك والقروض لَهَا جَزَاء)
على أَنه إِذا خرج الظروف وَالْأَحْوَال عَن الظَّرْفِيَّة والحالية وَجَبت الْإِضَافَة وَلم يجز التَّرْكِيب. قَالَ سِيبَوَيْهٍ: وَأما يَوْم يومٍ وصباح مساءٍ وَبَيت بيتٍ وَبَين بينٍ فَإِن الْعَرَب تخْتَلف فِي ذَلِك يَجعله بَعضهم بِمَنْزِلَة اسْم وَاحِد وَبَعْضهمْ يضيف الأول إِلَى الآخر وَلَا يَجعله اسْما وَاحِدًا وَلَا يجْعَلُونَ شَيْئا من هَذِه الْأَسْمَاء بِمَنْزِلَة اسمٍ وَاحِد إِلَّا فِي حَال الْحَال والظرف كَمَا لم يجْعَلُوا يَا ابْن عَم وَيَا ابْن أم بِمَنْزِلَة شَيْء وَاحِد إِلَّا فِي حَال النداء.
وَالْآخر من هَذِه الْأَسْمَاء فِي مَوضِع جرٍّ وَجعل لَفظه كَلَفْظِ الْوَاحِد وهما اسمان أَحدهمَا مضافُ إِلَى