وَأنْشد الْفراء الْبَيْت فِي موضِعين من تَفْسِيره عَن أبي ثروان: أَحدهمَا: عِنْد قَوْله تَعَالَى: إِنِّي رَأَيْت أحد عشر كوكبا لما ذكر من مَذْهَب الْكُوفِيّين وَفصل الْمَسْأَلَة عِنْدهم. وَثَانِيهمَا عِنْد قَوْله تَعَالَى: رَبنَا غلبت علينا شِقْوَتنَا بِكَسْر الشين وَهِي قِرَاءَة أهل الْمَدِينَة وَعَاصِم وَأنْشد هَذَا الْبَيْت أَيْضا. والعناء: بِالْفَتْح: التَّعَب وَالنّصب. وَالْحجّة بِالْكَسْرِ: السّنة. ونائب فَاعل كلف: ضمير الرجل وَبنت: مفعول ثَان لكلف. قَالَ الجاحظ فِي)

كتاب الْحَيَوَان: أَنْشدني أَبُو الرديني الدلهم بن شهَاب أحد بني عَوْف بن كنَانَة من عكل قَالَ: أَنْشدني نفيع بن طَارق:

(علق من عناءه وشقوته ... بنت ثَمَانِي عشرةٍ من حجَّته)

(وَقد رَأَيْت هدجاً فِي مشيته ... وَقد جلا الشيب عذار لحيته)

(يَظُنهَا ظنا بِغَيْر رُؤْيَته ... تمشي بجهمٍ ضيقه فِي همته)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015