أنْشد فِيهِ
(كلف من عنائه وشقوته ... بنت ثَمَانِي عشرةٍ من حجَّته)
على أَن بعض الْكُوفِيّين أجَاز إِضَافَة النيف إِلَى الْعشْرَة. قَالَ أَبُو عَليّ فِي التَّذْكِرَة القصرية: البغداديون يجيزون خَمْسَة عشر فيضيفون وَأَنت تُرِيدُ بِهِ الْعدَد ويستشهدون بقول الشَّاعِر:
(كلف من شقائه وشقوته ... بنت ثَمَانِي عشرةٍ من حجَّته)
وأصحابنا يمْنَعُونَ من ذَلِك إِذا أردْت بِهِ الْعدَد. فَإِن سميته بِخَمْسَة عشر جَازَت الْإِضَافَة على قَول من قَالَ: معديكرب وَجَاز أَن لَا تضيف على حد من قَالَ: معديكرب لِأَنَّهُ قد خرج عَن الْعدَد بِالتَّسْمِيَةِ. وَأَجَازَ ذَاك أَبُو عمر فِي الفرخ. انْتهى. وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي فِي مسَائِل الْخلاف: ذهب الْكُوفِيُّونَ إِلَى أَنه