(وَلَكِن تعلم أَنه عهد بَيْننَا فبن غير مَذْمُوم وَلَكِن مودعا)

(حَدِيث أضعناه كِلَانَا فَلَنْ أرى ... وَأَنت نجيا آخر الدَّهْر أجمعا)

(وَكنت إِذا ضيعت سرك لم تَجِد ... سواك لَهُ إِلَّا أشت وأضيعا)

وَقَالَ فِيهِ أَيْضا (الطَّوِيل)

(أمنت امْرأ فِي السِّرّ لم يَك حازما ... وَلكنه فِي النصح غير مريب)

(أذاع بِهِ فِي النَّاس حَتَّى كَأَنَّهُ ... بعلياء نَار أوقدت بثقوب)

(وَكنت مَتى لم ترع سرك تَنْتَشِر ... قوارعه من مخطىء ومصيب)

(فَمَا كل ذِي لب بمؤتيك نصحه ... وَمَا كل مؤت نصحه بلبيب وَلَكِن إِذا مَا استجمعا عِنْد وَاحِد فَحق لَهُ من طَاعَة بِنَصِيب)

وَفِي الأغاني أَيْضا بِسَنَدِهِ عَن عوَانَة قَالَ كَانَ أَبُو الْأسود يجلس إِلَى فنَاء امْرَأَة بِالْبَصْرَةِ فيتحدث إِلَيْهَا وَكَانَت بَرزَة جميلَة فَقَالَت لَهُ يَا أَبَا الْأسود هَل لَك أَن أتزوجك فَإِنِّي صناع الْكَفّ حَسَنَة التَّدْبِير قانعة بالميسور قَالَ نعم فَجمعت أَهلهَا وتزوجته فَوجدَ عِنْدهَا خلاف مَا قدره وأسرعت فِي مَاله ومدت يَدهَا إِلَى خيانته وأفشت سره فغدا على من كَانَ حضر تَزْوِيجه إِيَّاهَا فَسَأَلَهُمْ أَن يجتمعوا عِنْده فَفَعَلُوا فَقَالَ لَهُم (المتقارب)

(أريت امْرأ كنت لم أبله ... فَقَالَ اتَّخَذَنِي صديقا خَلِيلًا)

(فخاللته ثمَّ أكرمته ... فَلم أستفد من لَدنه فتيلا)

(وألفيته حِين جربته ... كذوب الحَدِيث سروقا بَخِيلًا)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015