(عضت تميمٌ جلد أير أَبِيهِم ... يَوْم الوقيط وعاونتها حضجر)
(وكفاهم من أمّهم ذُو بنةٍ ... عبل المشافر ذُو قليلٍ أَسعر)
(ذهبت فشيشة بالأباعر حولنا ... سرقاً فصب على فشيشة أفجر)
(منعت حنيفَة واللهازم مِنْكُم ... قشر الْعرَاق وَمَا يلذ الحنجر)
(وَإِذا تسرك من تميمٍ خلةٌ ... فَلَمَّا يسوؤك من تميمٍ أَكثر)
(يَا نهشل بن أبي ضميرٍ إِنَّمَا ... من مثل سلح أَبِيك مَا تستقطر)
(إِذْ كَانَ حريٌّ سقيط وليدةٍ ... بظراء يرْكض كاذتيها العهر)
قَوْله: فترفعوا هدج إِلَخ استهزاءٌ بهم. وهدج الرئال مَنْصُوب بِنَزْع الْخَافِض أَي: عَن هدجه)
وَهُوَ مصدر وَفعله من بَاب فَرح يُقَال: هدج الظليم إِذا مَشى فِي ارتعاش. والرئال: جمع رأل بِفَتْح الرَّاء وَسُكُون الْهمزَة وَهُوَ فرخ النعام. والهجيم بِالتَّصْغِيرِ والعنبر أَخَوان وهما ابْنا عَمْرو بن تَمِيم. وَأَرَادَ أولادهما فَإِن كلا مِنْهُمَا أَبُو قَبيلَة.