(وَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُم إفالاً وأبكرا ... وأترك فِي بيتٍ بصعدة مظلم)
(ودع عَنْك عمرا إِن عمرا مسالمٌ ... وَهل بطن عمرٍ وغير شبر لمطعم)
(فَإِن أَنْتُم لم تقتلُوا واتديتمو ... فَمَشَوْا بآذان النعام المصلم)
(وَلَا تشْربُوا إِلَّا فضول نِسَائِكُم ... إِذا أنهلت أعقابهن من الدَّم)
(جدعتم بِعَبْد الله سيد قومه ... بني مَازِن أَن سبّ ساقي المحزم)
فَلَمَّا حِضْت كَبْشَة أخاها عمرا أكب بالغارة عَلَيْهِم وهم غَارونَ فأوجع فيهم. ثمَّ إِن بني مَازِن احتملوا فنزلوا فِي مَازِن بن مَالك بن عَمْرو بن تَمِيم فَقَالَ عَمْرو فِي ذَلِك: تمنت مازنٌ جهلا خلاطي
الأبيات السِّتَّة. والمحزم بتَشْديد الزاء الْمَفْتُوحَة والحاء قبلهَا مُهْملَة. والمساندة: المعاضدة.
وَخرج الْقَوْم متساندين أَي: على رايات شَتَّى أَي: وَلم يَكُونُوا تَحت راية أَمِير وَاحِد. وَقَوْلها: أرسل عبد الله أورد أَبُو تَمام هَذِه الأبيات إِلَّا الْبَيْت الْأَخير