وَقَوله: أثني عَلَيْك إِلَخ أَي: بِمَا علمت من أَمرك وشاهدت من جودك. وَمَا أسلفت أَي: مَا قدمت فِي الشدائد. والنجدة: الشدَّة والبأس.

وَالذكر: مَا يذكر بِهِ من الْفضل. وترجمة زُهَيْر بن أبي سلمى تقدّمت فِي الشَّاهِد الثَّامِن وَالثَّلَاثِينَ بعد الْمِائَة. وَأما بَيت الْمسيب بن علس فَهُوَ من قصيدةٍ أَيْضا مدح بهَا قيس بن معديكرب الْكِنْدِيّ تقدم شرح بَعْضهَا فِي الشَّاهِد الثَّانِي بعد الْمِائَتَيْنِ وَرويت لِابْنِ أُخْته الْأَعْشَى مَيْمُون وَهِي ثَابِتَة فِي ديوانه أَيْضا فَيكون الْمسيب بن علس خَال الْأَعْشَى. وَهَذِه أبياتٌ مِنْهَا:

(وَإِلَيْك أعملت المطية من ... سهل الْعرَاق وَأَنت بالقفر)

(أَنْت الرئيس إِذا هم نزلُوا ... وتوجهوا كالأسد والنمر)

(أَو فَارس اليحموم يتبعهُم ... كالطلق يتبع لَيْلَة البهر)

(ولأنت أَشْجَع من أُسَامَة إِذْ ... نقع الصُّرَاخ ولج فِي الذعر)

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015