الْمسيب ابْن علس على مَا رتبناه هُوَ رِوَايَة الجاحظ فِي كتاب الْبَيَان والتبيين. وَقد رَأَيْت الْبَيْتَيْنِ فِي ديوانيهما كَذَلِك. أما بَيت زُهَيْر فَهُوَ من قصيدةٍ مدح بهَا هرم بن سنانٍ المري. وَهَذِه أبياتٌ بعد ثَلَاثَة أَبْيَات من أَولهَا:
(دع ذَا وعد القَوْل فِي هرمٍ ... خير البداة وَسيد الْحَضَر)
(تالله قد علمت سراة بني ... ذبيان عَام الْحَبْس والأصر)
(إِن نعم معترك الجياع إِذا ... خب السفير وسابئ الْخمر)
(ولنعم حَشْو الدرْع أَنْت إِذا ... دعيت نزال ولج فِي الذعر)
(ولنعم مأوى الْقَوْم قد علمُوا ... إِن عضهم جلٌّ من الْأَمر)
(ولنعم كَافِي من كفيت وَمن ... تحمل لَهُ تحمل على ظهر)
(حامي الذمار على مُحَافظَة ال ... جلى أَمِين مغيب الصَّدْر)
(حدبٌ على الْمولى الضريك إِذا ... نابت عَلَيْهِ نَوَائِب الدَّهْر)