وتخامصت بِبَطْنِهَا فقري كل وَاحِد من

الْغَرَض والحقب من صَاحبه وَذَلِكَ من شدَّة السّير. والبيتان من قصيدة لِابْنِ أَحْمَر. كَذَا أورد الْبَيْتَيْنِ السُّهيْلي فِي الرَّوْض الْأنف: قَالَ الْحَافِظ مغلطاي فِي حَاشِيَته عَلَيْهِ: وَفِيه نظر من حَيْثُ أَن الَّذِي فِي ديوَان ابْن أَحْمَر أَن ذَلِك الْبَيْت بعد قَوْله:

(قَالُوا: عيينا فابدري وَقد زَعَمُوا ... أَن قد مضى مِنْهُم ركبٌ فقد نصبا)

(إِمَّا الْجبَال وَإِمَّا ذُو الْمجَاز وإ ... مَا فِي منى سَوف تلقى مِنْهُم سَببا)

(وافيت لمل أَتَانِي أَنَّهَا نزلت ... إِن الْمنَازل مِمَّا يجمع العجبا)

(ثمَّ ارتمينا بقولٍ بَيْننَا دولٍ ... بَين الهباءين لَا جدا وَلَا لعباً)

(فِي طمية النَّاس لم يشْعر بِنَا أحدٌ ... لما اغتنمنا جبال اللَّيْل والصخبا)

(حَتَّى أتيت غلامي وَهُوَ ممسكها ... يَدْعُو يساراً وَقد جرعته غَضبا)

أنشأت أسأله مَا بَال رفقته ... ... ... ... . الْبَيْت انْتهى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015