ويضطر الشَّاعِر فَيجْرِي الْوَصْل بِهَذِهِ الإطلاقات فِي القوافي مجْرى الْوَقْف.
وَقد جَاءَ ذَلِك فِي النصب أَيْضا.
قَالَ: مثل الْحَرِيق وَافق القصبا وَهَذَا لَا يَنْبَغِي أَن يكون فِي السعَة. اه. وَهَذِه الأرجوزة نَسَبهَا السخاوي فِي سفر السَّعَادَة لمنظور بن مرْثَد الْأَسدي. قَالَ: وَقيل لغيره. وَنسبه الصَّاغَانِي فِي الْعباب لمنظور بن حَبَّة الْأَسدي وهما وَاحِد فَإِنَّمَا مرثداً أَبوهُ وحبة أمه فبعضهم ينْسبهُ إِلَى أَبِيه وَبَعْضهمْ إِلَى أمه. قَالَ الصَّاغَانِي فِي الْعباب: مَنْظُور بن حَبَّة راجزٌ من بني أَسد. وحبة أمه وَاسم أَبِيه مرْثَد بن فَرْوَة بن نَوْفَل بن نَضْلَة بن الأشتر بن جحوان بن طريف بن عَمْرو بن قعين. اه. وقعين: ابْن الْحَارِث بن ثَعْلَبَة بن دودان بن أَسد بن خُزَيْمَة. وَأنْشد بعده:)
على أَن جملَة هَل رَأَيْت إِلَى آخرهَا صفةٌ لمذق بِتَقْدِير القَوْل.
وَتقدم شَرحه مُسْتَوفى فِي الشَّاهِد السَّادِس وَالتسْعين.