وَقَالَ ابْن المستوفي فِي شرح الشواهد للمفصل: وجدت قَوْله رُبمَا تكره النُّفُوس من الْأَمر الْبَيْت فِي أبياتٍ لأبي قيس صرمة بن أبي أنس من بني عدي بن النجار وَوجد أَيْضا فِي أَبْيَات لحنيف بن عُمَيْر الْيَشْكُرِي قَالَهَا لما قتل مُحكم بن الطُّفَيْل يَوْم الْيَمَامَة وَهِي:

(يَا سعاد الْفُؤَاد بنت أَثَال ... طَال ليلِي بفتنة الرِّجَال)

(إِنَّهَا يَا سعاد من حدث الده ... ر عَلَيْكُم كفتنة الرِّجَال)

(إِن دين الرَّسُول ديني وَفِي القو ... م رجالٌ على الْهدى أمثالي)

(أهلك الْقَوْم مُحكم بن طفيل ... ورجالٌ لَيْسُوا لنا بِرِجَال)

(رُبمَا تجزع النُّفُوس من الْأُم ... ر لَهُ فرجةٌ كحل العقال)

وحنيف أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَلَا تعرف لَهُ صُحْبَة. وَقَالَ ابْن حجر فِي الْإِصَابَة: هُوَ مخضرم ذكره المزرباني وروى لَهُ هَذِه الأبيات عمر بن شبة وَوجد أَيْضا فِي أبياتٍ لأعرابي.

وَهِي:

(يَا قَلِيل العزاء فِي الْأَهْوَال ... وَكثير الهموم والأوجال)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015