وَقَالَ الزبير بن البكار فِي أَنْسَاب قُرَيْش وَتَبعهُ الدراقطني فِي كتاب الْمُخْتَلف والمؤتلف: إِن أَبَا

(جميل الْمحيا وَاضح اللَّوْن لم يطَأ ... بحزنٍ وَلم تألم لَهُ النكب أصْبع)

(من النَّفر الشم الَّذين إِذا انتدوا ... وهاب اللئام حَلقَة الْبَاب قعقعوا)

(إِذا النَّفر الْأدم اليمانون نمنموا ... لَهُ حوك برديه أرقوا وأوسعوا)

(جلا الْغسْل وَالْحمام وَالْبيض كالدمى ... وَطيب الدهان رَأسه فَهُوَ أصلع)

والحزن بِفَتْح الْمُهْملَة وَسُكُون الْمُعْجَمَة: مَا غلظ من الأَرْض. والنكب مَنْصُوب بِنَزْع الْخَافِض أَي: بنكبٍ وَهُوَ مصدر نكب كِنَانَته نكباً إِذا كبها. يُرِيد أَنه رئيسٌ لَا يمشي وَلَا يحمل سلاحه بل يحملهُ خدمه. وانتدوا بِمَعْنى حَضَرُوا الندي وَهُوَ الْمجْلس. والأدم: جمع آدم بِمَعْنى الأسمر من الأدمة وَهِي السمرَة. وَالْغسْل بِالْكَسْرِ: مَا يغسل بِهِ الرَّأْس من خطمي وَغَيره. وَأَبُو الربيس: شاعرٌ إسلامي. قَالَ الْأَمِير أَبُو نصر بن مَاكُولَا: هُوَ بِضَم الرَّاء وَفتح الْبَاء الْمُوَحدَة بعْدهَا مثناة تحتية بعْدهَا سين مُهْملَة. وَهُوَ أَبُو الربيس الثَّعْلَبِيّ واسْمه عباد بن طهفة بِكَسْر الطَّاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015