وَأنْشد بعده الشَّاهِد الثَّلَاثُونَ بعد الأربعمائة فَسلم على أَيهمْ أفضل هَذَا عجز وصدره: إِذا مَا لقِيت بني مالكٍ على أَن الْعَائِد الْوَاقِع مُبْتَدأ مَحْذُوف وَالتَّقْدِير: أَيهمْ هُوَ أفضل. وَفِيه رِوَايَتَانِ: على أَيهمْ بِالْبِنَاءِ على الضَّم وَبِه أوردهُ ابْن هِشَام فِي بحث أَي من الْمُغنِي. وعَلى أَيهمْ بإعرابه بِالْجَرِّ وَبِه أوردهُ أَيْضا فِي بحث جملَة الصِّلَة من الْبَاب الثَّانِي قَالَ: قرئَ: أَيهمْ أَشد بِالنّصب وَرُوِيَ: فَسلم على أَيهمْ أفضل بالخفض. وَكَذَلِكَ رَوَاهُ بِالْوَجْهَيْنِ فِي شرح الشواهد. وَإِذا شَرْطِيَّة وَمَا زَائِدَة. وَجُمْلَة: فَسلم جَوَاب الشَّرْط. وَمَسْأَلَة أَي خلافية وَقد فصلها ابْن الْأَنْبَارِي فِي مسَائِل الْخلاف وَكَذَلِكَ الشَّارِح الْمُحَقق بعد الْإِخْبَار بِالَّذِي.
وَالْبَيْت لم يبلغنِي قَائِله. وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي: حَكَاهُ أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيّ بِضَم أَيهمْ عَن غَسَّان وَهُوَ أحد من تُؤْخَذ عَنهُ اللُّغَة من الْعَرَب. انْتهى. فغسان قَائِل الْبَيْت. وَزعم ابْن هِشَام أَنه لرجلٍ من غَسَّان.
وَالله أعلم.