(تحوز بِهِ الْعَلَاء وتصطفيه ... لأَقْرَب أقربيك وللصّفيّ)
بِالْخِطَابِ فِي الْمَوَاضِع الثَّلَاثَة.
(وَلَيْسَ المَال فاعلمه بمالٍ ... من الأقوام إلاّ للذيّ)
(يُرِيد بِهِ الْعَلَاء ويمتهنه ... لأَقْرَب أقربيه وللقصيّ)
وَعَلَيْهَا فَجزم يمتهنه ضَرُورَة وَهُوَ من امتهنت الشَّيْء بِمَعْنى أهنته وحقرته.
والبيتان لَا علم لي بقائلهما. وَالله أعلم.
وَأنْشد بعده
الشَّاهِد الْعشْرُونَ بعد الأربعمائة الرجز
(واللّذ لَو شَاءَ لَكُنْت صخراً ... أَو جبلا أشمّ مشمخرّا)
على أَن حذف الْيَاء من الَّذِي والاكتفاء بِكَسْر الذَّال لُغَة. والأشم من الشمم وَهُوَ الِارْتفَاع.
والمشمخر: العالي المتطاول وَقيل الراسخ.
وَهَذَا مَا رَوَاهُ الْخفاف وَغَيره وَرَوَاهُ ابْن الشجري فِي أَمَالِيهِ وَابْن الْأَنْبَارِي فِي مسَائِل الْخلاف:
(واللّذ لَو شَاءَ لكَانَتْ برّاً ... أَو جبلا أصمّ مشمخرّا)