الطَّوِيل

(أَتَيْتُك إِذْ لم يبْق غَيْرك جابرٌ ... وَلَا واهبٌ يُعْطي اللهى والرّغائبا)

فَقَالَ لَهُ معن: يَا أَخا بني أَسد لَيْسَ هَذَا بمدح إِنَّمَا الْمَدْح قَول نَهَار بن توسعة فِي مسمع بن مَالك بن مسمع: الْخَفِيف

(قلّدته عرى الْأُمُور نزارٌ ... قبل أَن يهْلك السّراة البحور)

قَالَ: وَأول هَذَا الشّعْر: الْخَفِيف

(اظعني من هراة قد مرّ فِيهَا ... حججٌ مذ سكنتها وشهور)

(اظعني نَحْو مسمعٍ تجديه ... نعم ذَا المنثني وَنعم المزور)

(سَوف يَكْفِيك إِن نبت بك أرضٌ ... بخراسان إِذْ جفاك أَمِير)

(من بني الْحصن عَامل بن بريحٍ ... لَا قَلِيل النّدى وَلَا منزور)

(وَالَّذِي يفزع الكماة إِلَيْهِ ... حِين تدمى من الطّعان النّحور)

(فَاصْطَنع يَا ابْن مالكٍ آل بكرٍ ... واجبر الْعظم إنّه مكسور)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015