فِي التَّثْنِيَة جبتان خلقان وَفِي الْجمع جباب أَخْلَاق والشراذم بالشين والذال المعجمتين جمع شرذمة بِكَسْر الأول وَالثَّالِث قَالَ فِي الصِّحَاح الشرذمة الطَّائِفَة من النَّاس والقطعة من الشَّيْء وثوب شراذم أَي قطع والتواق بِفَتْح التَّاء الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة وَتَشْديد الْوَاو اسْم ابْن الشَّاعِر قَالَه الْفراء وَغَيره وَأَصله مُبَالغَة تائق من تاقت نَفسه إِلَى الشَّيْء بِمَعْنى اشتاقت قَالَ الشَّاعِر (الرجز)
(الْمَرْء تواق إِلَى مَا لم ينل)
وَقَالَ صَاحب الْعباب وروى النواق بالنُّون وَقَالَ فِي نُوق والنواق من الرِّجَال الَّذِي يرود الْأُمُور ويصلحها وعَلى هَذَا فَيجوز أَن يُرَاد بِهِ أَيْضا الرفاء وَنَحْوه وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد الْخَامِس وَالثَّلَاثُونَ وَهُوَ من شَوَاهِد س (الطَّوِيل)
(وَلَو كَانَ عبد الله مولى هجوته ... وَلَكِن عبد الله مولى مواليا)
على أَن بعض الْعَرَب يجر نَحْو جوَار بالفتحة فَيَقُول مَرَرْت بِجوَارِي كَمَا قَالَ الفرزدق مولى موَالِي بِإِضَافَة موَالِي إِلَى مولى وَالْألف للإطلاق وَجُمْهُور الْعَرَب يَقُول مَرَرْت بجوار وَمولى موَالٍ بِحَذْف الْيَاء والتنوين فِي الْجَرّ وَالرَّفْع وَأما فِي النصب عِنْدهمَا فَلَا تحذف الْيَاء بل تظهر الفتحة