الطَّوِيل
(فَلَو أَنَّك فِي يَوْم الرّخاء سَأَلتنِي ... فراقك لم أبخل وَأَنت صديق)
(فَمَا ردّ تزويجٌ عَلَيْهِ شهادةٌ ... وَلَا ردّ من بعد الْحرار عَتيق)
وَقَالَ الآخر: المتقارب
(وَقد علم الضّيف والمرملون ... إِذا اغبرّ أفقٌ وهبّت شمالا)
(بأنك ربيعٌ وغيثٌ مريعٌ ... وقدماً هُنَاكَ تكون الثّمالا)
انْتهى.
وَظَاهره أَنَّهَا تعْمل مُطلقًا كالمثقلة. وَنقل ابْن المستوفي عَنهُ فِي شرح أَبْيَات الْمفصل لم يسمع من الْعَرَب تَخْفيف أَن وإعمالها إِلَّا مَعَ المكني لِأَنَّهُ لَا يتَبَيَّن فِيهِ الْإِعْرَاب فَأَما مَعَ الظَّاهِر فَلَا. وَلَكِن وَمِنْه تعلم أَن نقل ابْن هِشَام فِي الْمُغنِي عَن الْكُوفِيّين أَنهم زَعَمُوا أَنَّهَا إِذا خففت لَا تعْمل شَيْئا)
غير صَحِيح. وتحريره أَن اسْمهَا إِذا كَانَ ظَاهرا لَا تعْمل شَيْئا.
وَالْبَيْت خطاب لزوجته فِي طلبَهَا الطَّلَاق وَيُرِيد بِيَوْم الرخَاء قبل إحكام عقد النِّكَاح بِدَلِيل الْبَيْت الثَّانِي