الوافر
إِذا مَا شَاءَ ضرّوا من أَرَادوا وأنشدني الْكسَائي: الْبَسِيط كأنّهم بجناحي طائرٍ طَار وأنشدني بَعضهم: وَتفعل ذَلِك فِي يَاء التَّأْنِيث من تَحت كَقَوْل عنترة: الْكَامِل
(إنّ العدوّ لَهُم إِلَيْك وسيلةٌ ... إِن يأخذوك تكحّلي وتخضّب)
يحذفون الْيَاء وَهِي دَلِيل على الْأُنْثَى اكْتِفَاء بِالْكَسْرِ. انْتهى.
وَظَاهر كَلَامه أَن هَذَا لُغَة لَا ضَرُورَة.
وَأوردهُ صَاحب الْكَشَّاف أَيْضا فِي سُورَة الْمُؤمنِينَ شَاهدا لقِرَاءَة من قَرَأَ: قد أَفْلح بِضَم الْحَاء اجتزاء بالضمة عَن الْوَاو وَالْأَصْل قد أفلحوا على لُغَة أكلوني البراغيث.
وَنقل ابْن هِشَام فِي الْمُغنِي فِي الْجِهَة الرَّابِعَة من الْكتاب الْخَامِس عَن