وقلاب بِضَم الْقَاف وَتَخْفِيف اللَّام وَآخره بَاء مُوَحدَة قَالَ أَبُو عبيد الْبكْرِيّ فِي مُعْجم مَا استعجم: هُوَ جبل من محلّة بني أَسد على لَيْلَة. وَفِي عقبَة قلاب قتلت بَنو أَسد بشر بن عَمْرو زوج خرنق وَابْنهَا مِنْهُ عَلْقَمَة بن بشر فَقَالَت: الوافر
(منت لَهُم بوائلة المنايا ... بِحرف قلاب للحين المسوق))
ثمَّ إِن بني ضبيعة أَصَابُوا بني أَسد بهرشى وأدركوا بثأرهم فَقَالَ وَائِل بن شُرَحْبِيل بن عَمْرو بن مرْثَد: الطَّوِيل انْتهى.
ومنت أَصله منيت أَي: قدرت المنايا لَهُم فحذفت الْبَاء.
وَهُوَ آخر بَيت من أَبْيَات وَهِي:
(لَا وَأَبِيك آسى بعد بشرٍ ... على حيّ يَمُوت وَلَا صديق)
(وَبعد الْخَيْر عَلْقَمَة بن بشرٍ ... إِذا مَا الْمَوْت كَانَ لَدَى الحلوق)
(وَمَال بَنو ضبيعة بعد بشرٍ ... كَمَا مَال الْجُذُوع من الْحَرِيق)
(فكم بقلاب من أوصال خرقٍ ... أخي ثقةٍ وجمجمةٍ فليق)