وَقَبله: وَهُنَاكَ يكذب ظنكم أَن لَا اجْتِمَاع وَلَا زياره يَقُول: إِذا غزوناكم علمْتُم أَن ظنّكم بأنّنا لَا نغزوكم كذب وَهُوَ زعمكم أننا لَا نَجْتَمِع وَلَا نزوركم بِالْخَيْلِ غازين.
وَقَوله: إلاّ علالة اسْتثِْنَاء مُنْقَطع من قَوْله لَا اجْتِمَاع أَي: لَكِن نزوركم بِالْخَيْلِ. والعلالة: بِضَم الْمُهْملَة: بقيّة جري الْفرس. والبداهة بِضَم الْمُوَحدَة: أول جري الْفرس وأَو للإضراب.
وَرُوِيَ بِتَقْدِيم بداهة على علالة فأو على هَذَا لأحد الشَّيْئَيْنِ. والسابح: الْفرس الَّذِي)
يدحو الأَرْض بيدَيْهِ فِي الْعَدو. والنّهد: الْمُرْتَفع. والجزارة بِضَم الْجِيم: الرَّأْس وَالْيَدَانِ وَالرجلَانِ. يُرِيد أَن فِي عُنُقه وقوائمه طول وارتفاعاً. وَهَذَا مدحٌ فِي الْخَيل.
وَأنْشد بعده وَهُوَ
وَهُوَ من شَوَاهِد سِيبَوَيْهٍ: السَّرِيع
(لمّا رَأَتْ ساتيدما استعبرتلله درّ الْيَوْم من لامها