(فلمّا تبيّنّ أصواتنا ... بكين وفدّيننا بالأبينا)

انْتهى كَلَامه بِاخْتِصَار.

وَأنْشد بعده:

يَا بؤس للْجَهْل ضرّاراً لأقوام هَذَا عجز وصدره: قَالَت بَنو عامرٍ خالوا بني أسدٍ وَقد تقدّم شَرحه مفصلا فِي الشَّاهِد الرَّابِع بعد الْمِائَة.

وَأنْشد بعده وَهُوَ

3 - (الشَّاهِد التَّاسِع وَالسِّتُّونَ بعد الْمِائَتَيْنِ)

وَهُوَ من شَوَاهِد س: الْبَسِيط

(كَأَن أصوات من إيغالهنّ بِنَا ... أَوَاخِر الميس إنقاض الفراريج)

على أنّه قد فصل لضَرُورَة الشّعْر بالظرف بَين المتضايفين. وَالْأَصْل: كَأَن أصوات أَوَاخِر الميس من إيغالهنّ بِنَا إنقاض الفراريج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015