الْبَسِيط وَقَالَ الشمّاخ: الوافر
(إِذا مَا أدلجت وصفت يداها ... لَهَا إدلاج لَيْلَة لَا هجوع)
وَقَالَ رؤبة: الرجز وَقد عرفت حِين لَا اعْتِرَاف وَبَيت الْكتاب.
تَرَكتنِي حِين لَا مالٍ أعيش بِهِ الْبَيْت وَهَذَا الْوَجْه عكس مَا جَاءَ فِيمَا أنْشدهُ أَبُو الْحسن من قَول الشَّاعِر:
(لَو لم تكن غطفان لَا ذنُوب لَهَا ... إليّ لامت ذَوُو أحسابها عمرا)
أَلا ترى أنّ لَا فِي الْمَعْنى زَائِدَة وَقد عملت وَفِي قَوْله: لَيْلَة لَا هجوع وبابه معنى النَّفْي فِيهِ صحيحٌ وَلم تعْمل انْتهى كَلَام أبي عليّ.)