العبسيّ الكملة: ربيعاً الْكَامِل وَعمارَة الوهّاب وَقيس الْحفاظ وَأنس الفوارس.

وَقيل لَهَا: أيّ بنيك أفضل فَقَالَت: ربيع بل عمَارَة بل قيس بل أنس ثكلتهم إِن كنت وَأنْشد بعده وَهُوَ

3 - (الشَّاهِد التَّاسِع وَالْأَرْبَعُونَ بعد الْمِائَتَيْنِ)

وَهُوَ من شَوَاهِد س: الْبَسِيط

(أَبَا خراشة أمّا أَنْت ذَا نفر ... فإنّ قومِي لم تأكلهم الضّبع)

على أَن أصل أما أَنْت: لِأَن كنت. كَمَا شَرحه الشَّارِح الْمُحَقق وبيّن مختاره وَسَيَأْتِي فِي الشَّاهِد الَّذِي يَلِيهِ ذكر من وَافقه.

وَهَذَا الْبَيْت وَنَحْوه اخْتلف فِي تَخْرِيجه أهل البلدين قَالَ أَبُو عليّ فِي البغداديات: قَالَ سِيبَوَيْهٍ: سَأَلته يَعْنِي الْخَلِيل عَن قَوْله: أما أَنْت مُنْطَلقًا أَنطلق مَعَك فَرفع وَهُوَ قَول أبي عَمْرو حدّثنا بِهِ يُونُس يُرِيد أنّه رفع أَنطلق وَلم يجزمه على أنّه جَزَاء. وَحكى أَبُو عمر الجرميّ عَن الأصمعيّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015