فَقَالَ عمر ذَلِك هُوَ الْحق قَالَ الزبير وأنشدنيها عبد الْملك ابْن الْمَاجشون
(أَلا صلَة الْأَرْحَام أقرب للتقى ... وَأظْهر فِي أكفائه لَو تكرما)
(فَمَا ترك الصنع الَّذِي قد صَنعته ... وَلَا الغيظ مني لَيْسَ جلدا وأعظما)
(وَكُنَّا ذَوي قربى إِلَيْك فَأَصْبَحت ... قرابتنا ثدياً أجد مصرما)
(وَكنت لما أرجوه مِنْك كبارق ... لوى قطره من بعد مَا كَانَ غيما)
(وَقد كنت أَرْجَى النَّاس عِنْدِي مَوَدَّة ... ليَالِي كَانَ الظَّن غيباً مرجما))
(أعدك حرْزا إِن جنيت ظلامة ... ومالاً ثرياً حِين أحمل مغرما)
(تدارك بعتبى عاتباً ذَا قرَابَة ... طوى الغيظ لم يفتح بسخط لَهُ فَمَا)
وَهَذِه القصيدة أرسلها إِلَى عمر وَهُوَ منفي بدهلك كَانَ سُلَيْمَان بن عبد الْملك قد نَفَاهُ لما تقدم فِي تَرْجَمته فَبَقيَ هُنَاكَ مَحْبُوسًا مُدَّة سُلَيْمَان ثمَّ ولي