(فَمَا بَال النُّجُوم معلّقات ... بقلب الصّبّ لَيْسَ لَهَا براح)

وَمِنْهَا ماضيّة مقرونة بقد كَقَوْل العامري:

(مَا بَال قَلْبك يَا مَجْنُون قد هلعا ... من حبّ من لَا ترى فِي نيله طَمَعا)

وبالواو مَعهَا كَقَوْلِه:

(مَا بَال جهلك بعد الْحلم وَالدّين ... وَقد علاك مشيب حِين لَا حِين)

وَبِدُون قد كَقَوْلِه أَيْضا:

(فَمَا بَال قلبِي هدّه الشوق والهوى ... وَهَذَا قَمِيصِي من جوى الْحزن بَالِيًا)

ومضارعية مثبتة كَقَوْل أبي العتاهيّة: وبالواو كَقَوْلِه:

(فَمَا بَال من أسعى لأجبر عظمه ... حفاظاً وَيَنْوِي من سفاهته كسري)

ومنفيّة كَمَا أنْشدهُ ابْن الْأَعرَابِي: وقائلة مَا باله لَا يزورها وَمِنْهَا اسميّة غير مقترنة بواو كَقَوْل ذِي الرمّة: مَا بَال عَيْنك مِنْهَا المَاء ينسكب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015