عضيدة بن عضيدة ابْن أخي امْرَأَته وَكَانَ مَنْقُوص الْعَضُد فخلعها مِنْهُ أَي: طلّقها بفدية فَقَالَ الفرزدق:

(مَا كَانَ ذَنْب الَّتِي أَقبلت نعتلها ... حَتَّى اقتحمت بهَا أُسْكُفَّة الْبَاب)

(كِلَاهُمَا حِين جد الجري بَينهمَا ... قد أقلعا وكلا أنفيهما رابي)

(يَا ابْن المراغة جهلا حِين تجعلها ... دون القولص وَدون الْبكر والناب)

وَقَالَ الفرزدق أَيْضا: الطَّوِيل

(لَئِن أم غيلَان اسْتحلَّ حرامها ... حمَار الغضا من ثقل مَا كَانَ رنّقا)

(لما نَالَ راق مثلهَا من كعابة ... علمناه مِمَّن سَار غرباً وشرّقا)

(إِذا بَركت لِابْنِ الشغور ونوّخت ... على ركبتيها للبروك والحقا)

(فَمَا من دراك فاعلمن لنَادِم ... وَإِن صك عَيْنَيْهِ الْحمار وصفّقا)

(وَكَيف ارتدادي أم غيلَان بَعْدَمَا ... جرى المَاء فِي أرحامها وترقرقا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015