وأعيدها لك لا عدمـ ... ـت بعينها وكما هيه
وإذا أردت زيادة ... خذها ونفسي راضيه
ومنه قوله:
إن شكا القلب هجركم ... مهد الحب عذركم
لو أمرتم بما عسى ... ما تعديت أمركم
قصروا عمر ذا الجفا ... طوّل الله عمركم
كنت أرجو بأنكم ... شهركم لي ودهركم
قد نسيتم وإنما ... أنا لم أنس ذكركم
قد رأيتم محلكم ... من فؤادي لسركم
لو وصلتم محبكم ... ما الذي كان ضركم
ومن المرقص في هذا الباب قوله:
تعيش أنت وتبقى ... أنا الذي مت عشقا
حاشاك يا نور عيني ... تلقى الذي أنا ألقى
ولم أجد بين موتي ... وبين هجرك فرقا
يا أنعم الناس بالًا ... إلى متى فيك أشقى
سمعت عنك حديثًا ... يا رب لا كان صدقا
وما عهدتك إلا ... من أكرم الناس خلقا
لك الحياة فإني ... أموت لا شك حقّا
يا ألف مولاي مهلًا ... يا ألف مولاي رفقا1
قد كان ما كان مني ... والله خير وأبقى
وبيت الشيخ صفي الدين في السهولة قوله:
وقلت هذا قبول جاءني سلفًا ... ما ناله أحد قبلي من الأمم
والعميان ما نظموا هذا النوع في بديعيتهم. ولا وجدته في بديعية الشيخ عز الدين الموصلي، إلا أن يكون في نسخة غير التي نقلت منها، وعلى كل تقدير فالشيخ عز الدين قدم العقادة في بيته على السهولة.
وبيت بديعيتي:
يا رب سهّل طريقي في زيارته ... من قبل أن تعتريني شدة الهرم