ذكر ابن أبي الأصبع، في كتابه المسمى "بتحرير التحبير" نوعًا يسمى التمريج لم ينظمه أصحاب البديعيات، وهو قريب من الافتنان ولكن بينهما فرق دقيق، لأن الافتنان لا يكون إلا بالجمع بين فنين من أغراض المتكلم، كما تقدم، والتمريج يخالف ذلك وهو الجمع بين الفنون والمعاني، والله تعالى أعلم.