وقوله:

أمستنكر شيب المفارق في الصبا ... وهل ينكر النور المفتح في الغصن

أظن طلاب المجد شيّبَ مفرقي ... وإن كنت في إحدى وعشرين من سنّي

وقوله في أبي عبد الله بن أبي زنغي:

بمن حلّ في سرْغٍ فؤادك هائم ... وهيهات منك اليوم من حل في سرْغِ

وتكلف بالداعي هلم الى الوغى ... طماعاً بأن ندنو من ابن أبي زنغي

وكنا به نبغي قضاء لبانة ... ولو أنّه يبغي لقضّى الذي نبغي

سلام عليه عذّب النفس بعده ... عقارب همّ لا تفيق من اللدغ

وشوقاً إليه أصبح القلب عنده ... ولم تثنه خود معقربة الصدغ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015