ولكان بالإسعاف يلقى ناظري ... فيطوف منك بركنه وملاذه
أصبحت فيلاً في مخالب ثعلب ... من مطلبي في روعه ولواذه
أستاذه الدهر الخبيث وللفتى ... شيم تلوح عليه من أستاذه
للنّاس عيش درّت الدنيا لهم ... من دوننا بنعيمه وبزاده
أخذوه موفوراً كما شاؤوا ولم ... يؤذن لنا فنكون من أخّاذه
حضروا وغبنا شذذاً ولربّما ... حرم الغنى من كان من شذاذه
وأراهم هذّوا وأبْطأنا وقد ... يدنو بعيد الخطو من هذّاذه
ليست تود أخا اقتصاد عيلة ... مستظهراً فيها بخفة حاذه
فَذّاً إذا زحف الزمان بجمعه ... رفض الجميع وحل في أفذاذه
والمرء قد يجني الرضا من سخطه ... كالليث يفرس وهو في إسفاذه
وقذ الزمان جوانحي ووقذته ... فانظر الى موقوذه ووقاذه
إن صدّ عن رمحي بثغرة نحره ... فسنان عمري واقع في كاذه
لما ذكرتك لاذ بين صروفه ... يبغي النجاة ولات حين لياذه
إني منيت من الزمان بصاحب ... قاسي الفؤاد حبيئه لوّاذه
وافيت مُرْسِيَةً فوافى قائلاً ... بتصلف ما شاء ليست هذه
فمى أصول عليه بابن عصامها ... سباق ميدان العلى بَذّاذه
ومتى أرى سعيي بدهري هازلاً ... وعلاه منه يجِدّ في استنقاذه
يا ويحَ قلبي كم يضيق وكلّه ... يسع الفجاج الفيح في إنقاذه
زادت عوائق دهره في برجه ... إذ حان منها عوذه بمعاذه
قاض يقابلنا حبى أبراده ... بأبي هُريرة في التُّقى ومُعاذه
ظمئت الى ماء الفرات جوانحي ... وأنا مقيم في ذرى بغداذه