وقوله في وصف النارنج:
يا رب نارنجة يلهو النديم بها ... كأنّها كرة من أحمر الذهب
أو جذوة حملتها كف قابسها ... لكنها جذوة معدومة اللهب
وقوله في وصف النارنج أيضاً:
أجَمْرٌ على الأغصان زادت غضارة ... به أم خدود أبرزتها الهوادج
وقضب تثنّتْ أم قدود نواعم ... أعالج من وجدي بها ما أعالج
أرى شجر النارنج أبدت لنا جنى ... كقطر دموع ضرجتها اللواعج
جوامد لو ذابت لكانت مدامة ... تصوغ الثرى منها الأكف الموازج
كرات عقيق في غصون زبرجد ... بكف نسيم الريح منها صوالج
نقلبها طوراً وطوراً نشمها ... فهنّ خدود بيننا ونوافج
نهى صبوتي أن لا تُصيخَ الى النهى ... عروس من الدنيا عليها دمالج