لآلئ إلا أن ذهني غائض ... وعلمي دأماء ونطقي شاطئ
ولولاه كانت كالنسيء وخاطري ... لها كفُقَيم للمحرم ناسئ
هو الحبّ لم أخرجه إلا لمجده ... ومثلي لا علاق النفاسة خابِئُ
كأنّ علاه دولة أموية ... وما ناب من خطب عمير وضابئي
وإن يمسس العاصين قرحك آنفاً ... فأيدي الوغى عما قليل توالئ
عسوا فعصوا مستنصرين بخاذل ... وأخذل أخذ الحين ما منه لاجئ
وشهب القنا كالنقب والنقع ساطع ... هناء وأيدي المقربَات هوانئ
يعود تخضيب النصول وإن رأى ... نصولخضاب فالدمء برايئُ
وله:
أربرب بالكثيب الورد أم نشأ ... ومعصر في اللثام الورد أم رشأ