وجُلّ ما ملَكه بَلَنْسِيَهْ ... وثار آل طاهر بمُرْسِيَهْ
وبلد البونْت لآل قاسم ... وهو حتى الآن فيه حاكم
وابن رزين جاره بالسّهله ... أُمهِل أيضاً ثَمّ كُلّ المُهْلَه
ثم تمادت هذه الطوائف ... تخلُفهم من آلِهم خوالف
وبعد عشرة أبيات في وصف الحال، يذكر دولة لمتونة وخبر وقعة الزلاقة:
وإذ أراد الله نصر الدين ... استصرخ الناس ابن تاشِفين