وقال:
لمّا قدِمت وعندي ... شطر من الشوق واف
قدّمت قلبي قبلي ... فصُنْه حتى أُوافي
برجة حصن من نواحي المَرِيّة. قال:
أرِح متْن المُهنَّد والجواد ... فقد تعِباً بجِدّك في الجهاد
قضَيت بعزمة حقّ العوالي ... فقضّ براحة حق الهوادي
قال:
يرى العواقب في أثناء فكرته ... كأن أفكاره بالغيب كُهّان
لا طَرْفة منه إلا تحتها عمل ... كالدهر لا دَوْرَةٌ إلا لها شان
قال:
وجرى النسيم معطَّراً فكأنّما ... أهدت إليك سلامها أسماء
وبدت ذُكاء مع العشِيّ كأنّما ... خلعت عليها بُرْدَها الصهباء